أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في مستهل لقائه برئيس الجمهورية ميشال عون، عن "تشرفه والوفد المشارك في اللقاء التشاوري العربي في زيارة الرئيس عون، وعن شكر لبنان لاستضافة هذا اللقاء، وهو الثالث، بعد الدوحة ثم الكويت"، مشيرا إلى أن "اللقاءات بين وزراء الخارجية العرب مهمة للتواصل، وأهميته أن ليس لديه جدول أعمال ولا وثائق للبحث والنقاش، بل هو لقاء يتم فيه تبادل الآراء والمواقف والأفكار، بصورة مفتوحة، والتي من شأنها أن تتبلور في مشاريع وبرامج تفيد الجامعة العربية".
واعتبر أبو الغيط، أن "انعقاد مثل هذا اللقاء في بيروت، وتحديدا في هذا الوقت بالذات له معنى هام، ومغزاه أن الدول العربية تقف إلى جانب لبنان، وقيادته السياسية وشعبه، مع الأمل أن يتجاوز هذا البلد الجميل وتاريخه المديد، المشاكل الاقتصادية والسياسية التي يعاني منها"، مؤكداً أن "من هنا، فإن لقاءنا في بيروت يعكس الثقة باستقرار لبنان ومستقبله."